عبارات وكلمات

كلمات عن وفاة الابن وعبارات رثاء في الابن المتوفي

هذه الكلمات كتبتها في لحظة حزن عند معرفتي بأن ابني توفي وتوقف نبضه هذه الكلمات كل حرف فيها رافقته دمعه معصورة بالحسرة ولوعة الفراق ولكن ربي أنت أرحم الراحمين

فلذة كبدي الغالي عند لحظة وداعك غربت شمسي وراء الافق و تسارعت دقات قلبي وضاع عالمي ومستقبلي المجهول انتظرتك حتى قررت عيني برؤيتك واحتضانك وهاأنا انظر لك اليوم مودعة …..مودعة حبي الغالي طفلي العزيز ان خبر فقدانك صعب وثقيل على امك توقف خافقك الصغير عن الخفقان حرقني واذابني غيابك عني وغروب شمسك محى الابتسامة التي رافقت شفتاي طيلة فترة احتضانك فتدمع العيون وتشكل الدموع نهراً من حنين تمنيت رؤيتك وتقبيلك وأراك تكبر بأحضاني يوماً بعد يوم وتناديني بأمي وتلعب وتملأ صرخاتك البيت حولي ولكن عندما تحين لحظة الوداع يغدو الحزن سيداً لهذا الكون البائس وها انا الان اطفئ اخر شمعة من شموع السعادة لأبدا مواقد الشوق والألم والاشتعال ولأحرق خيط اللقاء الوحيد في صحراء الوحدة نعم تركتني وحيدة لارسم الحزن في قطراته المتساقطة ليكتب قلبي فوق صفحاته صفحات وصفحات من التي ادماها الام الحزن والفراق صغيري أنس سافرت احلامي في عالم مجهول تسوده الكابة والماسي بغيابك فتذرف العيون اخر دموعها واحمل في داخلي حرارة الشوق لك ياطيري في الجنة لاأعلم ماذا أقول لك ولكن لي لقاء قريب معك وأنا على ثقة ياصغيري ياغالي ياعيون الماما ياحبيب الماما كنت وستبقى الذكرى الخالدة والمميزة في حياتي في حفظ ورعاية الرحمن اودعك…… تذكرت قول خالك لك الذي اهداه لي فديتك روحاً تراءت ضياااء تعااااالت فضجت ملاك السماء وراااح يحلق تحت الإله يطير بفردوسه حيث شاااء ويلقى الاحبة الأحبة في جنة يناغي بها ويطير حيث يشاء

كلام في رحيل ابني

وداعاً حبيبي لا لقاء إلى الحشر ***وإن كان في قلبي عليك لظى الجمرِ

صبرت لأني لم أجد لي مخلصاً ***إليك وما من حيلة لي سوى الصبر

تراءاك عيني في السرير موسداً ***على وجهك المكدود أوسمة الطهر

براءة عينيك استثارت مشاعري ***وفاضت بأنهار من الدمع في شعري

وكفّاك حيناً تعبثان بلحيتي***وحيناً على كتفي وحيناً على صدري

أرى فمك الحلو المعطر في فمي ***كما اعتدت هذا الحب من أول البرِ

تحاصرني ذكراك ياساكن القبرِ ***وتجتاح أعماقي وإن كنت في الإصرِ

أراك جميلاً رافلاً في حريرةٍ ***بمعشبة فيحاء طيبة النشرِ

وتفرحني أطيافك الخضر إن بدت ***مضمخة ، شكراً لأ طيافك الخضرِ

وألعابك اشتاقت إليك وهالها ***غيابك عنها ميت وهي لا تدري

يتامى يكسرن القلوب هوامد ***ولما يصل أسماعها فاجع السرِ

حبيبي في شعبان ألفيت زائراً ***طروباً إلى لقياي مبتسم الثغرِ

قعدت بحجري والسرور يلفني ***وشنفت سمعي تالياً سورة العصر

أراك تعزيني بها وتلومني ***على جزع تخشاه من حادث الدهر

تمنيت لو تغني الأماني نظرة ***إلى جسد ذاوٍ يغر غِر بالبهر

تمنيت حتى وقفة عند نعشه ***تردُ إلى نفسي الذي ضاع من صبري

تمنيت ما نالت ألوف توجهت ***إلى ربها صلت عليك مع العصر

تمنيت كفاً من ترابِ أسنها ***على قبرك الميمون طيب من قبرِ

أبا طارق جل المصاب بفقدكم ***ثمانيةُ زهر كما الأنجم الزهر

كأنكم اخترتم زمان رحيلكم ***بُعيد صلاة الليل والصوم والذكر

غسلتم بصافي الدمع صافي قلوبكم ***فشعشع فيها النور كالكوكب الدريِ

***********

رثاء الابن المتوفي ورثاء للابن الميت ومرثية لابني

بمناسبة ذكرى مرور عام سنة او سنوات على وفاة ابني – الذكرى السنوية لوفاة الابن

اعلم انك لا تسمعني الان .. واعلم انك
غافلتني وذھبت الى الدنیا الاخرة وتركتني اواصل
طرح الاسئلة الكبیرة ورحت حیث تكون الاجابات بین
یدیك وطوع روحك النبیلة الخاشعة …
ابني لقد اعتدت ان اخاطبك كما انت جسدا ملیئا
بالحیاة وابتسامة مزھرة وعقلا متوھجا بالنور
والحكمة لانك ولدي الحبیب ولان كل الاماكن في
البیت مرسومة بالكلمات فیما تكتب ..ولانك من طلیعة
الشباب …لذلك یا بني اقول لك تلك الكلمات ومن
المعروف ان المحب لا یتحدث عمن یحب …ایھا الغالي … یا صاحب الحضور في كل مكان .. كنت خلف النكتة اللاذعة التي ترشقھا
على مسامع جلسائك وكنت قشرة العبوس التي تغطي وجھك لحظھ الوقوف ضد الباطل روح وثابة لكل ما ھو اصیل ونبیل …
وطوى الموت یا علاء صفحة مشرقة من تاریخ الزمن خططت فیھا كلمات خالدة واحرفا حكیمة عطرة انارت الحیاة …وھنا یا بني یا
أأعزي النفس الملتاعة ؟؟ام اعزي روحي المفجوعة .. ام اعزي عیني الباكیة ؟؟ولكن ما عسى ان تنفع التعزیة والمواساه والمصاب افدح من
ان تلم بھ تعزیة او تزیلھ مواساه …
وتمضي الرحلة بدونك ..بعد أن ذھبت لدنیا الحق والان تغمض جفونك .. ھل تدري ما حل بأحبابك عن عیون تبكیك..عن قلوب دفنھا
الشوق .. اذا اتت تلك العیون للرقاد ذكرتك ..
كم كان ذاك الیوم حزینا بلحنھ .. بحروفھ ..فقد كان قلبك أقوى قلب وأحن قلب…قد ذھبت نصف الروح بأكفانك یوم أدرجوك بھا یوم مماتك

تتلقفنا الدموع والاھات كلما اخذتنا نسائم الایام الحاملة روائح عطر خیرك فنھز أكفنا في الفضاء لتعلنھ یوما صفرا خواء ..

اشعار و خواطر عن وداع الابن رحمك الله يا ابني

إذا ما دعوت الصبر بعدك والأسى
أجاب الأسى طوعًا ولم يجب الصبر

فإن ينقطع منكَ الرجاء فإنه
سيبقى عليكَ الحزن ما بقي الدهر

على مثلها من فجأة خانني الصبر
فراق حبيب دون أوبته الحشر
ولي كبِد مشطورةٌ في يد الأسى
فتحت الثرى شطرٌ، وفوق الثرى شطر
يقولون لي صبِر فؤادك بعده
فقلت لهم ما لي فؤاد ولا صبر

قصيدة عن موت الابن (ابني) او طفلي

إذا ذكرتُك يومًا قلتُ: واحزنا
وما يرد علي القول “واحزنا” !؟
يا سيدي ومراح الروح في جسدي
هلا دنا الموت مني حين منك دنا
يا أطيب الناس روحا ضمها بدنٌ
أستودع الله ذاك الروح والبدنا!

بكاؤكما يَشفي وإن كان لا يُجدي
فجودا فقد أودى نظيركما عندي
توخّى حِمام الموت أوسط صبيتي
فلله كيف اختار واسطة العِقد
فيا لكِ من نفس تساقط أنفسًا
تساقطَ درٍ من نظام بلا عَقد

ابيات شعر عن الابن المتوفي

حكمُ المنيَة في البريَة جارِ
ما هذه الدنيا بدار قرارِ
يا كوكبًا ما كان أقصرَ عمره
كذا تكون كواكبُ الأسحار
عجل الخسوف عليهِ قبل أوانهِ
فمحاه قبل مظَّنة الإبدار
فكأنّ قلبيَ قبرهُ وكأنَّهُ
في طيِه سرٌ من الأسرار
درت عليك من الغمام مراضع
وتكنفتك من النجوم جواري
جاورتُ أعدائي وجاورَ ربهُ
شتّان بين جوارهِ وجواري

شعر عن الابن الميت نزار قباني في رثاء ابنه :

مكسرة كجفون أبيك هي الكلمات..
ومقصوصة ، كجناح أبيك، هي المفردات
فكيف يغني المغني؟
وقد ملأ الدمع كل الدواة..
وماذا سأكتب يا بني؟
وموتك ألغى جميع اللغات..
لأي سماء نمد يدينا؟
ولا أحدا في شوارع لندن يبكي علينا..
يهاجمنا الموت من كل صوب..
ويقطعنا مثل صفصافتين
فأذكر، حين أراك، عليا
وتذكر حين تراني ، الحسين
أشيلك، يا ولدي ، فوق ظهري
كمئذنة كسرت قطعتين..
وشعرك حقل من القمح تحت المطر..
ورأسك في راحتي وردة دمشقية .. وبقايا قمر

أواجه موتك وحدي..

وأجمع كل ثيابك وحدي

وألثم قمصانك العاطرات..

ورسمك فوق جواز السفر

وأصرخ مثل المجانين وحدي

وكل الوجوه أمامي نحاس

وكل العيون أمامي حجر

فكيف أقاوم سيف الزمان؟

وسيفي انكسر..

سأخبركم عن أميري الجميل

سأخبركم عن أميري الجميل

عن الذي كان مثل المرايا نقاء، ومثل السنابل طولا..

ومثل النخيل..

وكان صديق الخراف الصغيرة، كان صديق العصافير

كان صديق الهديل..

سأخبركم عن بنفسج عينيه..

هل تعرفون زجاج الكنائس؟

هل تعرفون دموع الثريات حين تسيل..

وهل تعرفون نوافير روما؟

وحزن المراكب قبل الرحيل

سأخبركم عنه..

كان كيوسف حسنا.. وكنت أخاف عليه من الذئب

كنت أخاف على شعره الذهبي الطويل

… وأمس أتوا يحملون قميص حبيبي

وقد صبغته دماء الأصيل

فما حيلتي يا قصيدة عمري؟

إذا كنت أنت جميلا..

وحظي جميلا..

لماذا الجرائد تغتالني؟

وتشنقني كل يوم بحبل طويل من الذكريات

أحاول أن لا أصدق موتك، كل التقارير كذب،

وكل كلام الأطباء كذب.

وكل الأكاليل فوق ضريحك كذب..

وكل المدامع والحشرجات..

أحاول أن لا أصدق أن الأمير الخرافي توفيق مات..

وأن الجبين المسافر بين الكواكب مات..

وأن الذي كان يقطف من شجر الشمس مات..

وأن الذي كان يخزن ماء البحار بعينيه مات..

فموتك يا ولدي نكتة .. وقد يصبح الموت أقسى النكات

أحاول أن لا أصدق . ها أنت تعبر جسر الزمالك،

ها أنت تدخل كالرمح نادي الجزيرة، تلقي على الأصدقاء التحيه،

تمرق مثل الشعاع السماوي بين السحاب وبين المطر..

وها هي شفتك القاهرية، هذا سريرك، هذا مكان

جلوسك، ها هي لوحاتك الرائعات..

وأنت أمامي بدشداشة القطن، تصنع شاي الصباح،

وتسقي الزهور على الشرفات..

أحاول أن لا أصدق عيني..

هنا كتب الطب ما زال فيها بقية أنفاسك الطيبات

وها هو ثوب الطبيب المعلق يحلم بالمجد والأمنيات

فيا نخلة العمر .. كيف أصدق أنك ترحل كالأغنيات

وأن شهادتك الجامعية يوما .. ستصبح صك الوفاه!!

أتوفيق..

لو كان للموت طفل، لأدرك ما هو موت البنين

ولو كان للموت عقل..

سألناه كيف يفسر موت البلابل والياسمين

ولو كان للموت قلب .. تردد في ذبح أولادنا الطيبين.

أتوفيق يا ملكي الملامح.. يا قمري الجبين..

صديقات بيروت منتظرات..

رجوعك يا سيد العشق والعاشقين..

فكيف سأكسر أحلامهن؟

وأغرقهن ببحر الذهول

وماذا أقول لهن حبيبات عمرك، ماذا أقول؟

أتوفيق ..

إن جسور الزمالك ترقب كل صباح خطاك

وإن الحمام الدمشقي يحمل تحت جناحيه دفء هواك

فيا قرة العين .. كيف وجدت الحياة هناك؟

فهل ستفكر فينا قليلا؟

وترجع في اخر الصيف حتى نراك..

أتوفيق ..

إني جبان أمام رثائك..

فارحم أباك…

قصائد في رحيل ابني الغالي العزيز

من يوم ما جا خبر به = والعين تذرف عليا
فقدت أغلى الحبايب = والحزن خيَم عليا
هذا مقدر ومكتوب = الفرقه صعبه عليا
حبايبي هم بناته = لمن يقولوا ابيا
وحده بيدٍ غريبه = متى تلمٍ عليا
والثانيه وسط عيني = تعيش عيشه هنيه
يارب ترحم فقيدي =بارك لنا في البقيه
وتعوضه في شبابه =جنات خلدٍ هنيه

منشورات للفيس بوك و تغريدات و حالات واتس اب عن وفاة الإبن

رثاء الابن الشهيد
ولدي…

ما كنت أعلم اننا ذات يوم سنفترق

وأن عيني ستدمع من أجلك..كنت أحسب دوما أن أجلي سيحين قبل أجلك

ولم أكن أعلم أن قلبي عليك من الاشواق سيحترق

ولدي قتلوك وقتلوني

ومزقوا كبدي حزنا على حبيب عشت من أجله وعشت له …

أمك الان في الغرفة وحدها

تتصفح الصور ..صورك منذ ان كنت صغيرا ودمعها يتساقط دون توقف

فتمسك بصورة وتقربها الى عينها لضعف نظرها وتراها بتمعن ثم تقبلها

وتمسك بأخرى وتضمها الى صدرها

وحينا أسمع انينها..وحينا أسمع شهيقها

انا لا أستطيع ان اتحمل فراقك لي

فكيف استطيع الصبر على حال أمك

ولدي….

لو كنت أعلم أنك لن تعود ثانية لضممتك الى صدري أكثر

قبل أن تذهب للمظاهرة ولقبلتك أكثر

ما يصبرني على فراقك هو يقيني أن الله سيحتسبك شهيدا عنده

أنا من دفعك يا ولدي للجهاد فلقد ربيتك على طاعة الله ونصرته

ولم يكن يهون عليك ما يفعله المجرمون بأخوتك في الدين

فهنيئا لك الجنة

وهنيئا لنا بك شفيعا عند الله

خاطرة رثاء للابن قصائد رثاء عن الابن المتوفي

لم أكن أتخيل يا ولدي اليوم الذي أبكيك فيه وأذرف الدموع عليك، ولا أنّ أتقبل فيك العزاء، فكنت أنتظرك تذرف هذه الدموع على قبري، وأن تأخذ العزاء بعد مماتي، فما أحرقها من دموع على فراقك، ذهبت بعيدًا عنا، ولكننا نجدك معنا دائمًا بروحك وحياتك التي ملأت بها دنيانا ، كنا نحلم فيها معا بالمستقبل، تواعدنا كثيرًا ولكن أجل الموت كان سريعًا، ذهبت بأحلامك وتركت لنا وجعًا لن ننساه ولن يداويه الزمن، تخاصمت مع هذه الحياة ومع كل ما فيها، فوقف نبضك، ومعه وقفت نبضات قلوبنا، ليس عن الخفقان، ولكن عن الإحساس بهذه الحياة التي باتت رديئة بعد فراقنا لك.
جاء الوقت الذي أنعيك فيه يا فلذة كبدي إلى النّاس، فلا أحد يدرك حجم معاناتك في هذه الدنيا سوى أبيك وأمك، فضلت أن تخرج منها واخر كلمة تنطقها شفاهك حمد خالقك، رغم ما تعرضت له من ألم ووجع، ولكنك التزمت الصبر، فحق لك لقب صبور، كنت ترفض أن تتألم، وعندما كنت تفعل كانت الامك أضعاف صرخاتك المكتومة ووجعك المخبأ بين أضلعك الصغيرة.
كنت ترفض أي مسكنات وترفض الاعتراف بوجعك وتتحدى الامك، فكنت شيخًا كبيرًا في تحملك، وشابًا يافعًا في حماسك للحياة التي كانت تعطيك ظهرها دائمًا، كما كنت طفلًا صغيرًا في مشاعرك التي كنت تنعم بها على كل من تقابله، حزننا عليك يا ولدي يقابله فرحنا بك وأنت تحمد الله قبل أن تلفظ أنفاسك الأخيرة، فكنت مدركًا لحقيقة الحياة ولعظيم البلاء، فأراك بخبرة الحكيم الذي أدرك حقيقة حياته فاثر الاخرة وهو سعيد بلقاء ربه.

كلمات مؤثرة في رثاء ابني قصيدة شعرية مرثية في الابن الميت

امر الله وحكمه .. وسنته وقضاه
تجري على كل الخلايق .. مثالي

الموت حق وكل نفسن بتلقاه
وغير وجهه .. للفنى والزوالي

راضي ب مكتوبي .. وما قدر الله
الحمد له والشكر .. باول وتالي

احمده ربي واشكره واطلب رضاه
من قلب مؤمن بالقدر .. القضالي

والأ .. مصابي في حبيبي اويلاه
الله يعلم .. باللذي قد جرالي

واحزن كبدي حزن من فارق ضناه
اللي غدى حاله .. شبيه لحالي

النار تحرق في خفوقي وتصلاه
بالجوف لاهبها على الكبد صالي

والقلب من كثر البكى واللتأواااه
ابكى عيون الحاضرين العزا لي

تسمع ونينه يشكي اقصاه لادناه
يوم اهتنى بالنوم من كان سالي

ومحجر عيوني مجهم عقب فرقاه
من دمعها اللي قد تحدر وسالي

لاخير في دنيا خلت من حلاياه
ولا عاد في عمر تبقى جمالي

راح الحبيب وجاور اليوم مولاه
نعم الجوار ونعم هاك المالي

راح الحبيب وجنة الخلد سكناه
طير يحلق في سماها بعالي

راح وترك لي .. ماترك من بقاياه
احيا بها واموت .. عمر بقى لي

راح وتجافاني .. وانا خابر وفاه
لا ابطيت عنه مات رجوى وصالي

عبدالعزيز اش حيلتي اليوم ياباه
لاهزني شوقي .. لشوفك ياغالي

يالله .. ياعالم بحالي وما جاه
يالله تلهمني الصبر .. والتسالي

ودي أسلي خاطرى .. واتناساه
لكن .. ل النسيان مابه مجالي

واشلون بنسى ثمرة القلب واضناه
وذكراه تنبت بين عوج(ن) نحالي

واشلون بنسى من خذا الروح وياه
وكني جسد بعده من الروح خالي

يطري علي .. واشتاق له واتمناه
لو كان عايش بيننا .. في دلالي

ويطري علي .. واتذكر ايامنا معاه
اللي كساها من البراءه جمالي

نلاعبه في شوق وبحب نرعاه
ويضحك لنا والثغر باسم يلالي

كنا كثير أوقات .. نتعمد ابكاه
لجل انتونس لا زعل واشتكالي

وكمشش لي بوجهه وبرطم شفاياه
أضمه ل حضني .. وأراضيه جالي

الله .. ياحبه في لعب .. المداده
لا من تخبى خلف شي .. وبدالي

اتجاهله لجل انه يقول لي (داااه)
ياحلوها الكلمه .. بصوته تقالي

ياشوق سمعي لتمتمته ومناداه
لا قال لي (اباه) .. واعز حالي

ويالهفة عيوني على شوف لاماه
وياصبر صبري في فراقك ياغالي

ياما سهرنا .. نرسم احلام دنياه
بكره بيكبر .. ويرتقي للمعالي

طوبن علي طوب وحلم رفعناه
وفجاه انهدم بنيان الاحلام زالي

الله يادنيا .. وحلم(ن) .. حلمناه
رخيصة يادنيا .. ومن راح غالي

يالله يامن .. تنحني الخلق ل رضاه
اللطف بحال امه .. ولطفك بحالي

اللطف بقلب ينسج الاه ب دعاه
واللطف بعين ماغفت من ليالي

لاخير في دنيا خلت من حلاياه
ولا عاد في عمر تبقى جمالي

يالله .. طالبك العوض فيه يالله
واعظم لنا اجر الصبر في التوالي

واجعله ياربي شفيع(ن) ومنجاه
في يوم نعرض للحشر والسؤالي

راضي ب مكتوبي .. وما قدر الله
الحمد له والشكر .. باول وتالي

احمده ربي واشكره واطلب رضاه
من قلب مؤمن بالقدر القضا لي

خاطرة حزينة عن موت الابن واجمل ما قيل في رثاء طفلي

حكمُ المنيَةِ في البريَةِ جار
ما هذه الدُّنيا بدار قرارِ
بينا يُرى الإنسانُ فيها مُخبراً
حتَّى يُرى خبراً من الأَخبارِ
طُبِعَتْ على كَدَرٍ وأنت تريدها
صفواً من الأقذاءِ والأكدارِ
ومكلِّف الأيَامِ ضدَّ طباعها
متطلِّبٌ في الماءِ جَذوةَ نارِ
وإذا رجوت المستحيلَ فإنَّما
تبني الرجاءَ على شفيرٍ هارِ
فالعيش نومٌ والمنيَةُ يقظةٌ
والمرءُ بينهما خيالٌ سارِ
فاقْضوا ماربكم عِجالاً إنَّما
أعماركم سَفَرٌ من الأسفارِ
وتراكضوا خيلَ الشبابِ وبادروا
أن تُسْترَدَّ فإنَّهنَّ عَوارِ
فالدهر يخدع بالمنى ويُغِصَّ إن
هَنَّا ويهدم ما بنى ببَوارِ
ليس الزمانُ وإن حرصت مسالماً
خلقُ الزمانِ عداوةُ الأحرارِ
إنِّي وُتِرْتُ بصارمٍ ذي رَوْنَقٍ
أعددتُه لطلابةِ الأوتارِ
أُثني عليه بأثرِهِ ولو أنَّهُ
لو يُغْتبَط أثنيتُ بالاثارِ
يا كوكباً ما كانَ أقصرَ عمرَهُ
وكذا تكون كواكبُ الأسحارِ
وهلالَ أيَامٍ مضى لم يستدرْ
بدراً ولم يُمْهَلْ لوقتِ سِرارِ
عَجِلَ الخسوف عليه قبل أوانِهِ
فغطَّاهُ قبل مَظِنَّةِ الإبدارِ
واستُلَّ من لأقرانِهِ ولداتِهِ
كالمُقلَةِ استُلَّتْ من الأشفارِ
فكأنَّ قلبي قبرهُ وكأنَّهُ
في طيِهِ سِرٌ من الأسرارِ
إنْ تحْتقِرْ صغراً فربَ مُفخَّمٍ
يبدو ضئيلَ الشخص للنُّظَّارِ
إنَّ الكواكبَ في علوِّ محلِّها
لَتُرى صِغاراً وهي غير صغارِ
ولَدُ المعزَى بعضُهُ فإذا مضى
بعضُ الفتى فالكلُّ في الاثارِ
أبكيهِ ثمَ أقول معتذراً لهُ
وُفِّقْت حينَ تركت ألأم دارِ
جاورتُ أعدائي وجاورَ ربَهُ
شتَّانَ بين جوارهِ وجواري
أشكو بعادك لي وأنت بموضعٍ
لولا الرَدى لسمعت فيه سِراري
ما الشرقُ نحو الغرب أبعدَ شقَّةً
من بُعد تلك الخمسةِ الأشبارِ
هيهات قد علِقتكَ أسبابُ الرَدى
وأبادَ عمرَك قاصمُ الأعمارِ
ولقد جريت كما جريتُ لغايةٍ
فبلغتها وأبوكَ في المِضمارِ
فإذا نطقتُ فأنت أوَّل مَنطقي
وإذا سكتُّ فأنت في إضماري
أُخفي من البُرَحاءِ ناراً مثلَ ما
يُخفي من النارِ الزنادُ الواري
وأُخفِّضُ الزَفَراتِ وهي صواعدٌ
وأُكفكف العَبَراتِ وهي جَوارِ
وأكُفُّ نيرانَ الأسر ولربَما
غلِبَ التصبُر فارتمتْ بشَرارِ
وشهاب زَند الحزن إن طاوعتهُ
وارٍ وإن عاصيتهُ متوارِ
ثوبُ الرئاءِ يشِفُّ عمَا تحتهُ
فإذا التحفت بهِ فإنَّكَ عارِ
قصرَتْ جفوني أم تباعد بينها
أمْ صوِّرَتْ عيني بلا أشفارِ
جَفَتِ الكرى حتَّى كأنَّ غِرارهُ
عند اغتماضِ الطرف حدُّ غِرارِ
ولوِ استعارتْ رقدةً لدحا بها
ما بين أجفاني من التيَارِ
أُحيي ليالي التِّمِ وهي تُميتُني
ويُميتهنَّ تبلُّج الأسحارِ
والصبح قد غمرَ النجومَ كأنَّهُ
سيلٌ كما فطفا على النُوَّارِ
لو كنت تُمنعُ خاض دونك فتيةٌ
منَّا بُحرَ عواملٍ وشِفارِ
فدَحَوْا فويق الأرضِ أرضاً من دمٍ
ثمَ انثنَوا فبنَوا سماء غبارِ
قومٌ إِذا لبسوا الدروع حسبتها
سُحباً مُزَرَرةً على أقمارِ
وترى سيوفَ الدارعينَ كأنَّها
خلجٌ تُمَدُّ بها أكفُّ بحارِ
لو أشرعوا أيمانهم من طولها
طعنوا بها عِوضَ القنا الخطَّارِ
شوسٌ إِذا عدِموا الوغى انتجعوا لها
في كلِّ انٍ نُجعَةَ الأمطارِ
جنبوا الجيادَ إلى المطيِ فراوحوا
بين السروج هناك والأكوارِ
وكأنَّهم ملأوا عِيابَ دروعهمْ
وغمودَ أنصلِهم سرابَ قفارِ
وكأنَّما صَنَعُ السوابغِ غَرَهُ
ماءُ الحديدِ فصاغَ ماءَ قرارِ
زَرَداً وأحكم كلَّ مَوْصِلِ حلقةٍ
بحَبابةٍ في موضع المسمارِ
فتدرَعوا بمتون ماءٍ راكدٍ
وتقنَّعوا بحَباب ماءٍ جارِ
أُسْدٌ ولكن يؤثرون بزادهمْ
والأُسدُ ليس تدين بالإيثارِ
يتعطَّفونَ على المُجاورِ فيهمُ
بالمُنْفِسات تعطُّفَ الاظارِ
يتزيَنُ النادي بحسن وجوههمْ
كتزيُنِ الهالات بالأقمارِ
من كلِّ مَن جعل الظُّبى أنصارَهُ
وكَرمْنَ فاستغنى عنِ الأنصارِ
والليثُ إن ساورْتهُ لم يَتِّكِل
إلاَّ على الأنيابِ والأظفارِ
وإذا هو اعتقل القناةَ حسبتها
صِلاًّ تأبَطَهُ هِزَبْرٌ ضارِ
زَرَدُ الدِّلاصِ من الطِّعان برمحهِ
مثل الأساور في يد الإسوارِ
ويجرُ ثمَ يجرُ صعدَةَ رمحِهِ
في الجحفلِ المتضايقِ الجرَارِ
ما بين ثوبٍ بالدماء مُضَمَخٍ
خَلَقٍ ونقعٍ بالطِّراد مُثارِ
والهُونُ في ظِلِّ الهُويْنا كامنٌ
وجلالةُ الأخطارِ في الإخطارِ
تندى أسِرَةُ وجههِ ويمينهُ
في حالةِ الإعسارِ والإيسارِ
يحوي المعاليَ خالِباً أو غالباً
أَبداً يُدارى دونها ويُداري
ويمدُّ نحو المكرماتِ أناملاً
للرزقِ في أثنائهنَّ مجارِ
قد لاحَ في ليل الشباب كواكبٌ
إن أُمهلتْ التْ إلى الإسفارِ
وتلَهُّبُ الأحشاءِ شيَبَ مَفْرقي
هذا الضياءُ شواظُ تلك النارِ
شابَ القذال وكلُّ غصنٍ صائرٌ
فَينانهُ الأحوى إلى الأزهارِ
والشبه منجذبٌ فلِمْ بيضُ الدُّمى
عن بيضِ مفرقهِ ذواتُ نفارِ
وتودُّ لو جعلتْ سوادَ قلوبها
وسوادَ أعينها خِضابَ عِذاري
لا تنفر الظَّبيات منهُ فقد رأت
كيف اختلاف النبت في الأطوارِ
شيئان ينقشعان أوَّلَ وهلةٍ
ظلُّ الشباب وصحبةُ الأشرارِ
لا حبَذا الشيبُ الوفيُ وحبَذا
شرخ الشبابِ الخائنِ الغدَّارِ
وطَري من الدُّنيا الشباب ورَوقهُ
فإذا انقضى فقد انقضتْ أوطاري
قصرَتْ مسافتُهُ وما حسناتُهُ
عندي ولا الاؤُهُ بقصارِ
نزداد همًا كلَّما ازددنا غنى
فالفقر كلُّ الفقرِ في الإكثارِ
ما زاد فوق الزادِ خلِّفَ ضائعاً
في حادثٍ أو وارثٍ أو عارِ
إنِّي لأرحم حاسدِيَ لحرِ ما
ضمَت صدورهمُ من الأوغارِ
نظروا صنيع الله بي فعيونُهمْ
في جنَّةٍ وقلوبهم في نارِ
لا ذنبَ لي قد رمتُ كتمَ فضائلي
فكأنَّني بَرْقعْتُ وجهَ نهارِ
وسترتها بتواضعي فتطلَّعَت
أعناقها تعلو على الأستارِ
ومن الرجال مجاهلٌ ومعالمٌ
ومن النجوم غوامضٌ ودراري
والناسُ مشتبهون في إيرادهمْ
وتباينُ الأقوام في الإصدارِ
عَمْري لقد أوطأتُهم طُرق العُلى
فعمُوا ولم يطأوا على اثاري
لو أبصروا بعيونهم لاستبصروا
لكنَّها عميتْ عن الإبصارِ
أَلا سعَوا سعيَ الكرام فأدركوا
أو سلّموا لمواقع الأقدارِ
ذهبَ التكرُمُ والوفاءُ من الورَى
وتصرَما إلاَّ من الأشعارِ
وفشتْ جنايات الثقات وغيرهمْ
حتَّى اتَّهمنا رؤيةَ الأبصارِ
ولربَما اعتضد الحليمُ بجاهلٍ
لا خير في يُمنى بغير يسارِ

رثاء الابن المتوفي مرثية قصيدة حزينة بوفاة الابن

ياقبر انا لاجيت يمك تمنيت=اني بداله تحت الاحجار مدفون
ودي يكون الحي عمري وانا الميت=لو الثمن كل المخاليق يفنون
ياقبر فيك اللي على ابوي سميت=دايم وانا مع قرة العين مشطون
ياقبرلو تدري بعد ويش كنيت=لتقول ليت الموت ماكان مسنون
ياقبر والله عنه مايوم سجيت= اسمع صدى صوته وانا منه محزون
كم مرةٍ باسمه على اخوه ناديت =والناس من حولي يقولون مجنون
اذكره حتى يوم فالفرض صليت=والناس باسمه لا بغوني ينادون
ماتدري انه كان لي شمعة البيت=وانه يساوي الكون والكون والكون
واني اشوفه كل ما اصبحت وامسيت=قدام عيني خطوته دوم بالهون
ماانساه لو اني دلهت و تناسيت = ودنياي عقبه يا ملا مالها لون
وقت العزاء لوي تظاهرت واخفيت=حزني عن اللي في فقيدي يعزون
لكن تراني من كثر صبري ازريت=وعقب العزاء بيحت انا كل مكنون
الله من ليلٍ بتاليه ونيت=ونة كريمٍ داخل السجن مديون
والله من ضلعٍ بعاليه عديت=ودموع عيني فوق خدي يهلون
انا اشهد اني عقب فرقاه وليت=والحال عقبه صار من دون في دون
ياقبر انابانشدك بالحزن حسيت=في قلب والد صار بالهم مطعون
هذا شعوري يوم يمك تعنيت=والله يفرج هم قلبٍ به شجون
مرحوم ياللي طلته كنها( الليت)=اعداد ناسن فالحرم جوايصلوون
ومرحوم ياللي فالمرض حيل عانيت=اعداد مايبغض هل القدس شارون
وانا اطلب الله يوم للمقبره جيت=الصبروالسلوان والثالث العون
ماغيره احدن في حياتي ترجيت=ورضيت بامر اللي له الكاف والنون

إغلاق