تفسير الأحلام

تفسير رؤية الصعود على الدرج في المنام لابن سيرين

تفسير رؤيا السلالم و الصعود و الهبوط عليها
تفسير رؤيا صعود و هبوط السلم
– من رأى نفسه يصعد سلما في نومه ، فهو في صلاح و خير ، و مقدم على رزق حلال ، سيجله الله فتحا مبينا عليه .

– أما عن المادة المصنوع منها السلم فلها دلالات أيضا ، فإن رأى شخص نفسه يصعد سلم من الآجر و الجص ، فهو دال على فساد دينه ، و بعده عن طاعة الله ، و إن رأى نفسه يصعد على سلم من حجر ، فهو دليل على قساوة قلبه ، و إن كان السلم خشبي فهو دليل على ضعف دينه .

– أما عن طول و ارتفاع السلم ، فكلما كان مرتفعا كان الشخص سوف ينال منزلة عالية ، أو يحصل على خير كبير ، فمثلا إذا كان مؤهلا للحصول على منصب ما سوف يحصل عليه بالفعل .

– أما بالنسبة لمن يرى نفسه يصعد السلم ، و ينزل مرة أخرى ، و يكرر الصعود ، فهو إن كان صاحب الحلم ساعيا في الخير لغيره ، فسوف يحصل على ما يسعى له ، و إن كان إنسان صالح فسوف يزداد في صلاحه ، و إن كان مفسدا ، فسوف يستغرق في فساده .

– يذكر عن المريض الذي يرى نفسه يصعد سلم ، أنه سوف ينقضي عمره ، و يتوفاه الله .
– من رأى نفسه يصعد على سلم ، لا حصر لعدد درجاته ، فإنه سوف ينال فضل عظيم ، و سوف يحصل على رفعة شأن و صلاح في الدين و الدنيا .

– من رأى نفسه يصعد سلم قديم ، فمعنى ذلك أنه سوف يحصل على خير من تجارته ، و إن كان على خصومة مع أحد فإن هذه الخصومه له خيرا فيها .

– من رأى نفسه يتدرج في الصعود على السلم بهدوء ، فهذا يعني أنه سوف يرتفع شأنه تدريجيا .

تفسير رؤيا النزول من السلم
– من رأي نفسه ينصب سلم في مكان ، لينزل عليه ، فهو سالما من الخوف و الغدر ، و خارجا من مكيدة ، كانت تنصب له ، و هذا السلم يوضح أنه يبلغ مبتغاه .

– من يرى نفسه في منامه ، ينزل من سلم خشبي ، و ينكسر به هذا السلم ، فهو دليل على إفلاح خصمه على و خسارته أمام خصمه .

– إذا رأى شخص نفسه في المنام ، ينزل تدريجيا من أعلى سلم قديم ، فمعنى ذلك كساد تجارته و خسارته لماله .

– أما من يرى نفسه يسقط من أعلى سلم حديد ، فمعنى ذلك ، أنه قد ابتعد عن الله و الدين ، و سوف يعود عن هذا الابتعاد .

– من يرى في منامه أنه ينزل من أعلى سلم ، بسرعة و بجملة واحدة ، فيعني هذا أنه سينتقص من رفعته ، و يقلل من شأنه ، و إن كانت امرأته مريضة فهي هالكة ، و إن كان ذو سلطان ، نزل عن سلطانه هذا .

نظرة بعض علماء النفس عن الأحلام
الأحلام هي انعكاس لبعض مخزونات العقل الباطن ، و هي إحدى أفضل الطرق التي يبتكرها المخ من أجل التوصل للطريقة التي تمكنه من إشباع الرغبات التي لا يقدر على تحقيقها ، في الحياة الواقعة ، و قد بدأت الدراسات حول الأحلام ، و طبيعتها ، و علاقتها بالمخ منذ بداية الحضارات السومرية و التي تعد من أقدم الحضارات .

إغلاق